يختلف مفهوم المبنى المرتفع طبقا لاعتبارات عديدة منهامستويات التحضر في البلاد المتقدمة و النامية و القدرة علي الصعود بالمبني و الوصول لطوابقه المختلفة و امكانية الحفاظ عليه من الناحية الأمنية و كذلك طبقاً للتشريعات المنظمة لحركة العمران داخل المدينة ،
فما يمكن اعتباره في البلاد المتقدمة و التي تصل فيها ارتفاعات ناطحات السحاب الي أكثر من 500 متر ، و ما يمكن اعتباره مرتفعا و هو ذو 6 طوابق لعدم وجود مصعد مصعد يمكن اعتباره منخفضا لمبنى اخر يبلغ ارتفاعه 30 طابق مع وجودمصعد بسرعى عالية ، كما أن ما يمكن اعتباره مرتفعا و هو لا يتعدى 20 مترا و لا يتوفر فيه و سائل الحماية اللازمة من الحرائق يمكن اعتباره ذو ارتفاع منخفض بالنسبة لمبنى آخر يرتفع 200 مثر و تتوفر فيه وسائل الحماية اللازمة ، كما أنه قد تلعب القوانين في البناء دورا هاما و كبيرا في تحديد ارتفاع المبني داخل نفس المديىنة ، فاختلاف عرض الشارع أو استراطات المناطق الخاصة يؤدي الي اختلاف ارتفاع المبنى من واحد الي آخر داخل نفس المدينة
فيرى البعض أن المبنى المرتفع هو مبنى يتعدى ارتفاعه 10 طوابق و الذي بذلك ياعدى ارتفاع سلم فريق مقااومة الحريق ، كمقياس علي الارتفاع .
و هذا يشير الى كثرة الطلب علي السكن الحضري بسبب الزيادة الطبيعية بين السكان في المدن من جهة و بسبب استمرار الهجرة الريفية من جهة أخرى ، جعل ذلك أي دولة غير قادرة هي و سلطاتها المحلية علي تلبية الطلبات المتزايدة علي السكن ، رغم جهود الدول في توفير توفير سكن حضاري و دعم السكن الاجتماعي للفئات المحدودة الدخل و سوف تستمر أزمة السكن الحضري في كثير من الدول خلال العشر سنوات المقبلة بسبب حجم التضخم السكاني كما أن بعض الدول غير قابل للتوسع لأسباب متعددة حيث أن تخطيطها العمراني لا يسمح بذلك فكان الحل البديل هو انشاء مدن جديدة و استعمار مساحات جديدة من الأراضي في مناطق محتلفة